بالرغم من سكوني التام الذي يجعل الناظر إلي يعتقد أنني جثة بلا روح.. بالرغم من إنغلاق عيني اللتين لم أفتحهما لمدة طالت حتى فقد ذويّ الأمل في نهوضي.. بالرغم من كم الضماد الذي يحجب دماء جرح صدري الغائر.. الذي مس قلبي بضرر جائر.. وبالرغم من كل المؤشرات التي تقود لأنني فانٍ.. هالك.. ميت لا محالة.. لقد حييت.. وعدت من جديد.. يبدو أن الله أنعم علي بباقٍ في عمري.. يبدو أنني لم أنهِ رسالتي حتى الآن.. ولم يحن أجلي بعدAll Rights Reserved