كِتابة مُشتركة.
سْتَيْقَظَتُ مُفزَعةٌ عَّ صَرَّخَ
فَتَاةٌ لِماذَا تَصْرُخ !
ذهَبتُ نَاحيه ألصُوِتِ فـَ نَظْرةُ
خلّفَ النافِذة ، أه ليَتنيّ لَم أنظر !
تَصْرخُ وَّ تَصْرخُ وأنهَ تَسّتَنِجدُ بأحدًا
شَيءٌ ما يُمنَعنِي بِقوةٌ وَ
أشِعَر بِأنَّ لِسانيّ أنعَقدُ
وَلا أعُد قادرًا عَلى الكلام
بسَببّ العَادَاتِ وَ التقَاليّد
ثُمَّ كَتمتُ أَنفاسِيّ وَأحاول
أنُّ أُسيطرَ عَلى نَوبة البُكاءِ
لديَّ ، أنظُر لَهَ وهِيَ تُحاوِل
الهُروبَ لَكِنَ لا مَفر لَهَ
وسَوف تُقتَل كأيَّ مِأت
الفتِياتْ بأسِم "غَسِل عاَر"
- فاطِمة محمدAll Rights Reserved