ستڪون بخير دائما، لن تخيب املي... هذا ماڪان يجول في بال كلايتوريا ذات التاسع عشر ربيعا، قبل ان يحدث السيلان الذي جرفها الى دوامة لم تستطع الخروج منها سوا بڪونها خادمة في قصر عائلة ڪامبراد، لم تڪن صغيرتنا من العائلات الارستقراطيه ولم تطمح لهذا،فقط عاشت بين ڪنفي والد مُحب يكتسي الشيب شعره في قرية ريفية بينما لم تسمح لها الفرصة للتعرف على والدتها... ان تڪون الوريث المظلم اقل مايقال عنه امر محبط، ان تنحصر احلامك واهدافك في زاوية ثم ترڪل من النافذه وڪانها دون اهمية ، ان تضطر لـعيش حياة قد رسمت لك بالفعل منذ ان فتحت عيناك في ذاك اليوم المشؤوم لتعرف فيما بعد انها ڪانت غلطة، تعيش مع الظلام وتتعايش معه،تسمع همسات الناس بكونك ايريبوس حقاً بينما انت بعيد كل البعد عن هذا الوصف .