لنقل فقط انك شعرت بالفضول لمعرفة وصف روايتي و لأنني لست القدر الذي يحرك بيادق الشطرنج سأقول أنها ليست شهادة ضمان التي ستحل خيوط ضلالك المتشابكة مثلك مثلها تماما و مع أنني لا أعرفك أيها القارء لكنه مرحب بك أن تدخل عرين الوحش في أي وقت تشاء سيلينا آلبرت... قد يبدو من أسمها أنها فتاة هادئة تحب اللون البني و تحب قراءة الكتب و لديها كلمات عميقة لا يمكن أبدا ان تتوقع أنها قيلت بلسان مراهقة و هذا حقا ما تبدو عليه خارجا لكن لا تعرف حقا نوع الخيوط المعقدة و لا نوع الأفكار التي تشنقها مثلما يشنق القاتل ضحيته لآخر نفس... لا أحبذ أن اقول أنها مريضة نفسيا لكن يمكنني القول أنها مختلفة... نعرف جميعنا أن لكل شخص له جانب آخر لكن هي؟! ليس مجرد جانب أنما شخص آخر يختلف عن ما يعرفه الجميع... وجه آخر... شخصية يبتلعها السراب مثلما يبتلع الثقب الأسود ألوان الفضاء لن أطيل أكثر و أن لم تفهمو حقا فسبق و اخبرتك طريقة واحدة لتروي بها فضولك..... عرين الوحش مرحب بك في أي وقت تشاء.... البداية: 21 فبراير 2023 النهاية:?All Rights Reserved