بين الحاضر و الماضي ، مُتمسكة بذلك الجسد الواهن ، محجوزة في ذاكرة ذلك الرجل العجوز الذي كسا الشيب رأسه و أحدب ظهره و وحش الشيخوخة يملئه شيئا فَـ شيئا إبنته أنا و ملئني الألم و التهمتني الخيبة و سخرت مني تلك الأحلام يوماً ، لم يُقدر لي الحلم ، فتركني الحبيب دون خبر ، انظر من تلك النافذة لعلي المح طيفه يوماً ، بدون أمل أنتظر ، و بقلة حيلة لا أستطيع فعل شيء ، إتصلت بي مرة و قلت بأني لا ألائمك ، أقفلت السماعة ، فملئت وجنتي ألف دمعة .All Rights Reserved