ليـلاً .. انا وقلبي ومعنا عقـلي ! انا لا زلتُ انتظر عقـلي يُـقنع قلبـي بما هوَ واقـع ... امـا قلبـي لا يُقنـع ، يحَـن ، يشتـاق ، يبكـي حُبـاً ... وهكذا مَـضى الوقت الى ان اتـى خيالٍ وهـمي مُبـهم ، يُريد ان يقنـع انساناً عجـز عن تصديق ما هوَ بـه ! هـوَ امامي الآن واقف مُبتسـم قـال : ما بـكِ يا بسمة دُنياي؟ : أأنـت حـائـرهًٌ يـا كُــلي ؟ ابتسمت .. ودمعـاً غرغر عيـناي ، دمـع اشتياق ، حُـزن ـ أتـترُكنـي؟! احضنُ كُـل ذكـرى عابره بيني وبينك ، ابكي شوقـاً !!! ... وعدتّـنْي ذات مـرةٍ ان لا تتركني . تحركتُ خطـوه ونيتي كانـت ان اروي اشتياق قلبـي بحنين حضنه ، لكـن ! هذا الخيال الذي اتى على شكـل محبـوبي الذي افتقدته .. أوهمني واختفـى تركني ما بين واقـع - خيال ، وهـم - حقيقـه. ! وثم عُدت الى نقطـة الصفر ولصـراع عقـلي وقلبي منفجره بالبكاء الهستيري ... الـ فـَاطـمّ ـ قصـه تتحدث عـن فقدان ، مُراهقه ، حُـب ، ضيـاعAll Rights Reserved