كانت ليالي حالكة، اتجرع فيها الآمي واحملق بالافق الحالك، حتي اخترق الصمت المقيت قرع الطبول المدوي، واندلعت شرارت النيارات تحرق الليل واوهامه ، فما عاد صمت ولا عاشت عتمة
الماء و النار، النور و الضلام، الكره و الحب... كلها نقيضة لبعضها البعض... و لا يمكن لأبجدية الطبيعة أن تجمعهم مهما حاولت، فهم إختاروا أن يكونوا عكس بعضهم منذ الأزل ليخلقوا توازن البشر...
" كان خطأك فادحا عندما حاولت إستغفالي و وضعي تحت الأمر الواقع... الآن عليك أن تتحمل عواقب قراراتك"
" لا تتحدي شخصا مثلي، ستهدرين نفسك هبئاً...."
[قيد التعديل]