حدقت فيه ملياً .. واحست بأن الشحوب اعتراها.. ونظراته ثاقبة غامضه لم تستطع فهمها فأجابته بسؤال اخر " كغريبين في بيت واحد " " ما يرضيكِ انا لن ارغمك على شيء ترفضيه " " انت تجعل الامر يبدو بسيطاً " " افهم ذلك .. ليس بسيط بالنسبة لك .. لكن لا ضير من المحاولة نحن نعيش التحديات كل يوم" انصتت الى خفق قلبها .. نعم تعرف عن ماذا يتحدث لكنها خائفة ان يؤدي بها ذلك الى مسلك معاكس .. فكرت ب احوالها فشعرت بالحزن يملأها هي لم تكن امرأة مهدورة الاحلام .. وان كان قصيرا ما عاشته .. لكن لن تصبح بعدها مهدورة الكرامة .... ولن تخدعه , اما ان تصارحه بما امضت عام كامل تستعد له او عليها الرحيل بأسرع ما يمكن
23 parts