القسم الذي تلته على مسامعه جمده في لحظة، و أدرك بأنها لا تعبث بالكلام، و انحسرت الرغبة فجأة كما اندلعت فجأة، تراجع عنها ... أحسّت و كأنها تعرّت عندما انفصل عنها بغتةً مُعرضًا مواطن قبلاته الرطبة على بشرتها الدافئة للبرودة من حولهما، و بأيدي مرتعشة حاولت "إيمان" اغلاق أزرار بيجامتها ثانيةً و هي لا تكف أبدًا عن النحيب الصامت، من جهة أخرى انحنى "مراد" و التقط شالها، وضعه فوق كتفيها ثم عدل الحجاب فوق رأسها ؛ #أوصيك_بقلبي_عشقًا #وكفى_بها_فتنة #مريم_محمد_غريبAll Rights Reserved