«رواية العشق المرهون... ذات طابع صعيدي» قام بخطوات بطيئة يتجه نحوها ومد يده ينزع عنها الشريط اللاصق لتتأوه اثر فعلته ولكن لم يهتز له جفن عاد لمقعده كما السابق وعلي نفس وضعيته نظرت إليه بنظرات شرازية وهي تشدق بغضب: إنت مجنون هي حصلت تخطفني انا هطربق الدنيا دماغك مش بس كده انا هندمك علي اليوم اللي شوفتني فيه ازال القدم التي تعتلي الاخري مستندا بجزعيه علي فخذيه مائلا يردف في تحدي: اعلي مافي خيلك اركبيه....للاسف كان نفسي اترعب وكلامك يأثر فيا بس اوبشن الخوف ده مش عندي وقولتهالك قبل كده انا مابتـهـددش ازداد تأرجحها بالمقعد اثر غضبها لتستطرد بعنف: انت مجنون انت مختل فكرك يعني بابا مش هيدور عليا ويقلب الدنيا لحد مايلاقيني ده هينسفك من علي وش الارض انا بنت جمال السيوفي انت فاهم بتكلم مين! اعتلت شفتيه ابتسامة جانبية ليردف: يقلب الدنيا في اي حالة الا حالة واحدة انك مودعاه في المطار وسايبك علي انك مسافره.... انا مش عبيط انا عارف كل كبيرة وصغيرة عنك من قبل مارجلك تخطي هنا ابتلعت غصتها وفرغت الحروف من فاهها لينظر لها بشفقة يتبع: انا مش عاوز منك اي حاجه انا جبتك هنا لما عكيتي ومشيتي في طريق مش طريقك ومايشبهلكيش ماينفعش تكوني فيه ظن ان صمتها دليل علي ندمها علي مافعلت ولكنها خالفت كل ظنونه لتهدر بغضب:م