ومن بينِ رونَقِ رفرفةُ صفحاتِ الأوراق و تمايل عبقُ الحِبر والطابِعات ، علا السكون رمزًا لِلمكان وأنشغلَّ كُل عاشقٍ بِالإهتمامِ بِمحبوبه الثرثارُ بِكلماتٍ تُقرأ لاتُسمع . همسَّت هيَّ بَين ذلك بِرقة قائلة . " سِنترال بارك لِلكاتب غيوم ميسو ، صفحة ثلاثُ مئةٍ وأربعين ، الفقرةُ ماقبلَّ الأخيرة ، لك " . تأليف؛كَاترينا_ساما. لا أسمح بالأقتباس أو نشره في مواقع أخرى.