
في رُكنٍ منسيٍّ من الذاكرة وُلدت "هي" من الندم والمرارة طفلةٌ بلا ملامح وشهقةٌ انطفأت في العبارة باعوها... لا في سوق، بل في موائد الطاعة والخسارة سُرقت من رحم الأمان ودُفنت تحت أنقاض الحقارة ل كنها لم تمت بل استعارت من النار الشرارة لبست الحطامَ سيفًا ووشمَ الخذلانِ إشارة اسمها؟ لا يُهم فالعناوين تُمحى تحت الإثارة لكن في عينيها لُظى لا تخبو... حتى في العبارة تركت ظلّها خلفها ورفعت رأسها بوجه الحقارة عادت... لا لتسامح بل لتجعل من الصمت عبارة ولتكتب على جدرانهم "هذا انتقام الحطام... لا تجارة" بَقلمي: مـَريم الخفاجي رواية: لُظى الحُطـام ~~~~~~~All Rights Reserved
1 part