مَابينِ سوادِ الليلِ وخيطُ الفجر ِ هُنالك الدهمَّاء في وسطَ البلاد ِ لكنها في بلاء أغترابٌ مابين الغُرباء و ترحيلً في وسط الهلاك ِ و أنتقالٌ مابَعد عَجيج الدواءُ و تُرياق الزَمانِ داءُ و الصعوبةَ في الأرتقاء ُ و في الذات أكتفاء ُ و هدوء العواصف والهواء ُ و ضُلمة الأضواء ُ هُنالك أنا.. في الجَحيم ارتقيتُ وفي الضلام ارتميتُ ومابين الأهل تيتمتُ والثار في داخلي تَجذر ولا لطيات الزَمانُ أعثر وفي التعلقُ و الودادِ توتر وبين الليالي الحُزن على خُصري يَنشُر والدمعُ في داخلي يَمطُر والهدوء في ليلي يَنحُر وفي كُل الليالي تنتفض الروحُ مُسرعةً لتلُم أشتاتها شتاتٌ شتاتٌ ولكن!! وفي كُل مرةً تعود ناقصةً مثل سرب حمامة بلا أُمنيةً مثل لحنٌ قديم بلا أغنيةً و يالها من غُربةً لا العُراق لي ولا عيناهُ.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ انتضروني بَرواية الدَهــــمَّـــاء بقلمي: مريم الخفاجي
1 part