-უბრალოდ მინდა იცოდე, რომ ყველა ჟრუანტელის შენ ხარ ეპიცენტრი....
მის გვერდით, ჩახუტებულს და მის მიმართ სიყვარულით სავსეს იმ ღამით, ყველაზე ტკბილად და სასიამოვნოდ დამეძინა.❤️
لم يكن أدهم مراهقًا عاديًا، ولم تكن المدرسة بالنسبة له سوى حلبة يومية للخسارة. الحروف تهرب منه، الأرقام تس خر منه، والكتب تقسو على عقله كما يقسو اللسان عليه.
طُعن بأبشع الأوصاف: غبي، فاشل، عبء. لكنه لم يكن كذلك... كان فقط ضائعًا.
وسط كل هذا، لم تكن له أحلام ولا طموحات... كان له قلب واحد، معلق بأمه المريضة، ينبض على إيقاع أنفاسها الضعيفة. نسي نفسه، وتخلى عن كل شيء لأجلها.
حتى قاده القدر إلى باب بيت أخيه "قصي".
أخٌ لم يعرفه إلا من بعيد، صار فجأة جزءًا من يومه... وكأننا سكبنا الزيت على النار.
بين مراهقٌ يُعاند العالم لأنه يكرهه، وأخٌ يحاول إنقاذ ما لا يريد أن يُنقذ، تتشكل ملامح علاقة معقدة، وعاصفة آتية لا محالة.