دائمًا ما نكتُم افواهِنا عن النُطقِ عما نعلم خوفًا مِن أن تتناثَؤ الحقائق كالغِربانِ عند مطلِع الفجر، دائمًا ما تضعنا الحياة في تلك الدوامةِ التي لا نجِد لها آخَر.. أمَا عنها! فقدْ وضعت نفسها في تلك الدوامة بِرضاها وإن أُجبِرت، فكيفَ ستفلِت منها وهيَ الوحيدة التي ستخسَر في الحالتين؟
6 parts