لو إنكَ صارحتَني لو إنك كُنت تمتلك الشجاعة الكافيه لتخبرني عن كل نزواتكَ وزلاتكَ السابقه لو إنك لم تخرج عن سياق الوضوح لما كُنت قد إغتربتُ عن موطنك موطنك الذي ظَننته مُحصناً بأسوار الإستقامةِ ألف عتابٍ على خِداعكَ وألف ملامةٍ على مكيدتكَ طعنت العهدِ الذي بيننا بخنجرٍ كان مسموماً بالسر لسنوات عدّه ظَلمتُ فجري بغسقكَ ونكثتَ الوعدَ بحجارةٍ ملوّثه كسرت زجاج الولاءِ وتوهماتكَ لكن على الرغ م من كل ما جرى فأشباح الفرص تحيطُ بي من كل زاويةٍ عندما يحتلني الأشتياق ! في جهتي اليسرى شيئاً ينحَبُ يتوسّل بي للعفوِ والغفران ... هل سيدوم نَحيبهُ ؟ أم أن في العفوِ والغفران دواءٌ لجرحِ الخَنجر ؟ _فاطمــة عَباس _ الكاتبه فاطمهAll Rights Reserved