-الرواية الأولى من مجموعة سلاسل روايات آكليّ لحوم البشر بعنوان ماريا "الجزار" مُستلقية على سريرها بهدوء تُناظر ذلك الذى يشتعل امامها من الغضب و الغيرة ليرفع مسدسه لجبينها ناويًا التخلص من لعنتها لتقول له باستفزاز بينما تنفث سم سجائرها فى الهواء "أتعلم عزيزى..هناك شئ اقسي من ان تكون مجرد رجل يحمل بُندقية..." أتعلم ماذا "أمرأة لا تُباليّ" ليمسك فكها مُقرباً اياها من وجهه رادفًا"من تظنين نفسكِ؟" لتُجيبهُ بنفس النبرة السابقة "ماريا" ..... كانت تنظر له برهبة و هو يحمل منشارًا و يُقطع تلك المرأة المقيدة أمامها لقطعٍ صغيرة مُستخرجًا قلبها النابض بين يده ليضعه فى فمه مُتذوقًا طعم الصدأ مع قلبها اللين ،شهقت بعنف فأبعد يده عن فمه ليُدير وجهه الدامى لها ببطئ ،ليبتسم لها إبتسامةٌ مُرعبة ليقول لها "أهربيّ ماريا" ..... مُقيدةً بالسلاسل الحديدية فى حجرةٌ بيضاء اللون لا يوجد بها سوى مجموعة من أدوات التعذيب و طاولة كبيرة مرصوصٌ عليها أنواعٌ من سكاكين التشريح و حولها الكثير من الجثث المشوهة و أحشائها مُتدليةٌ للأسفل خارج معدتها بطريقةٍ مُثيرةٍ للإشمئزاز، حتى دلف و هو مُغطًا بالدماء بمعطفٍ أبيض مُمزق يُظهر وشمًا بشعًا يكسوا جسده؛ يحمل بيدهِ سكينًا كبيرًا كخاصة الجزارين و يضع على وجههِ قناعًا أبيضًا كجمجمة.All Rights Reserved