عندما تكونين أنثى فى مجتمع يرى "التاء المربوطة" عار وعورة، والاعتداء عليها جريمة مبررة وذنب هى من تحمل وزره، فلابد أن تصرخي وأنتِ صامتة تفقدين شرفك عنوة وتموتين طواعية فى مجتمع يضحك أثناء بيع عِرضه خوفًا من كلام الناس، لابد أن تكونى عمياء صماء بكماء مومياء أمام مجتمع يرى فى وجهك مبرر للمغتصب، وحافز للمتحرش وفى خِلقة الله لجسدك مشاع لكل من داعبته شهوته وجعلت منه حيوان لا يريد إلا أن يلتهم فريسته فقط "تاريخ كتابه الروايه 2022/8/28"