تخيل انك تستيقض يوما لتجد نفسك داخل رواية قراتها ويكون مصيرك الموت ومصير كل من حولك بائسا حينها فقط ستبدا لعبة تغيير المصير اريا بشعرها الاسود اللامع المتطاير مع الهواء وابتسامتها العذبة وعيونها الذهبيتان اسرت جميع القلوب فمستحيل الا ينبض قلبك لمثلها مع عائلة محبة واخ لطيف لكن جمال اريا وعطفها كان سما مميتا سعى الجميع لتملكها مات اخوها وخانها فارسها قائلا( انا اسف .لكنني لا اريد ان اتركك) وحتى صديقها الامير الذي انتحر امامها وهو يبكي ( اعلم انك لن ترين الا كصديق لكنني لا احتمل ان ابقى هكذا هذا مالم ليتكي تركتني وحيدا ما كنت لاتالم لو لم ارى نورك كان الظلام اكثر رافة) واكثر مايالم هو البطل ليو هي لم تحبه لقد كانت شفقتها وطيبتها سببا بهوسه بها لكنها كرهته بعد ان قتل زوجها وهكذا بعد انتحار البطلة مات البطل بعد ان دمر كل شيء ( لم يعد لي مكان بدونك يا اريا لكن حتى لو مت ايمكنك مسامحتي انا لم اكن اريد موتك) كانت هذه اكثر رواية حزينة وماسوية رايتها بحياتي كنت ابكي لليالي طويلة كنت حزينة وقد بكيت كلما فكرت بالم وحزن الجميع الكل مات والكل عانة فقط ليتها تكون نهاية سعيدة فجاة سمعت صوتا ( اذا اجعلي قصتي سعيدة بدون جرح احد) عند استيقاضي وجدت نفسي كاريا التي تبلغ الخامسة انني حقا ببداية القصة
19 parts