ماذا لو منعكِ المجتمع_ الذكوري المتعفن ده_ من أن تصلي لمبتغاك تحت مسمى _اتركيه للرجال_ هل ستوافقي رأيهم، أم أنك سوف تنقشين اسمك وسط أسماهم بكل فخر وقوة!
إنها أنا حبيب عبد السلام، رفض والداي أن أكون شرطية لأنني.. فتاة!
نعم، في حين كان أخي التوأم له حرية الإختيار.. لأنه شاب!
مهلاً، مهلاً.. إن ظننتم أنني سأستجيب لهم..
فأنا فعلت، ولكن تلك الفرصة التي جاءتني جعلتني أضرب بالعادات والتقاليد عرض الحائط وأحقق حلم طفولتي وشبابي وحتى مماتي.
ولكن.. أن أفقد شخصاً لم أكن أظنه قد يأتي يوماً، كان عذاباً لذا...
قررت الإنتقام من ذلك الذي يسمي نفسه_ شيطاناً_ ما الفخر في أن يطلق على نفسه اسماً كهذا؟!
على أية حال.. موته لن يكون سوى على يدي ولو كلفني ذلك حياتي..
|| ممنوع اقتباس أو أخذ اي جزء من الرواية دون إذن مسبق من الكاتبة، وإلا ستتتعرض للمسائلة القانونية.||
حبيبة أبوزيد.