يقال ان في الممالك السابقة و في عهد الملوك السابق كان
هناك طاقة غريبة تظهر من 100 عام إلى 100 عام وهذه
الطاقة تظهر مرة واحدة في 100 عام و هي الطاقة التي
تحافظ على السلام و الأمان و التوازن الطبيعي لكن إذا
إختفت هذه الطاقة سيختفي الأمان و السلام و التوازن في
العالم و ستبدأ الحروب و الفوضى بين الممالك لكن هناك
ساحرة واحدة التي تستطيع معرفة من يحمل هذه الطاقة في الممالك
و ياترى هل هذه الممالك لا تزال تحتفظ بهذه الطاقة الغريبة و
من هم الأشخاص الذين ستكون لهم هذه الطاقة موجودة في
هذه الممالك او لا ؟
كل هذه الامور سنعرفها في أحداث روايتنا
ملاحظة: لقد أضفت صنف لهذه الرواية
سيكون تصنيفها : مغامرة - خيال - تاريخي - و القليل من
الرومانسي و الاكشن و الكوميدي
نلتقي في البارت الأول
وداعا
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟