حدقت به بينما نشجاتها تهرب منها...ثواني تحدق به بينما كان قريباً منها....لتصرخ بقوه ثم تسحب سلاحه من خصره ثم تدفعه عنها و رفعت السلاح بوجهه ضل تعبير وجهه بارد...ثم ابتسم بطريقة مختله: واو .. ارى أن مخالبك قد خرجت سنجابتي .. هل ستقومين بقتلي حقاً؟ تكلمت بانهيار و دموعها تنهمر: بعد كل شيء بيننا .. تفعل هذا بي .. لقد سئمت منك .. سئمت منك ومن هذه الحياه ومن كل شيء " اذاً هيا .. اقتليني .. هكذا ترحينني وترتاحي " نطق بها بهدوء لكنها اجابت بروده بضحك غريب .. كما لو كانت احدا المرضى النفسيين " لماذا تضحكين... هيا اضغطي على الزناد " توقفت عن الضحك فجاءه لتتكلم بصرامه " في احلامك " شعر بقلبه سقط في معدته حين وضعت المسدس على صدرها سرت قشعريره على جزء من وجهه و تجمع الخوف و التوتر به ليقول لغضب: انزلي هذا السلاح في الحال ... ليلى انا أحذرك... ردت بجنون : " في احلامك " أغمضت عيناها الجميله لتشدد قبضتها على السلاح ونسيت نفسها وماذا تكون ودينها ... فقط أرادت أن ترتاح وذاك ألام ينتهي . حاول الاقتراب بينما يمد يده التي بدأت بالارتجاف: اعطني هذا .. او أطلقي النار علي لكنه تجمد في مكانه حين قالت " اجل اقترب كي تلتقط جسدي بسرعة حين اسقط ميته " فتحت تأمين السلاح بيدها المرتجفة وهنا أغمضت عيناها ليصرخ بذعر متوسلاً " لا " **قيد التعديل**Public Domain
1 part