يُفنى الّزّمانَ ولا أَخونَ عهدكِ أَبداً ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ ، أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ. قالت جَننتُ بمن تهوى، فَقُلتُ لها العِشقُ أعظَم ممّا بالمجانين. أشتاقُ إليكِ حتى وأنتِ في أحضان قلبي، وكلُ جزءٍ من كياني متلهفٍ لعبقِ أنفاسكِ، أستشفُ من وجنتيكِ لونَ الزّهور، ومن صمتكِ نغم الهوى.All Rights Reserved