Story cover for رحلووو وذكراهم لم يرحل  by assemsalh
رحلووو وذكراهم لم يرحل
  • WpView
    Reads 23
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 23
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Aug 14, 2022
ذات يوم مر الموت عبر الغابة وجدته فتاة صغيرة في طريقها  ، عندما رأته على حصانه الأسود اللّامع الجميل سألته بكلّ براءةٍ: هل ضِعتَ أيضًا ؟

 الموت نظر إليها وبابتسامة أجاب: نعم أنا ضائع .وأنت هل تعرفين طريقة العودة إلى المنزل؟

 أجابت الفتاة: لا. و لكن الآن ما عُدْتُ أشعر بالوحدة، الآن ما عُدتُ خائفة لأنك معي. !!!

 تفاجأ الموت ،
 أخبرتِني أنّكِ لست خائفةً مني ! و هل تعرفين من أنا ؟؟

 ردت الفتاة بهدوء:
 إذا أتيت لأجلي فهذا جيد
 لكني سأطلب منك معروفًا فقط.

 والموت يجيب: نعم.
 وأي معروف هذا الذي قد تطلبينه من الموت !؟

 ردت الفتاة بوجه حزين: أنقِذ والدتي فهي مريضة جدا، فلهذا خرجتُ للحصول على بعض الأعشاب الطبية في الغابة و ضِعتُ، أكثر ما يقلقني أنه إذا لم أعد لأمي ستموت من المرض والحزن لفقداني..
 لأننا وحدنا ! توفي أبي منذ عام ، منذ ذلك الحين و أمي هي المسؤولة عني وعن المنزل ....

 أحسّ الموت بالخجل و غمر وجهه الأسف والحزن لأوّل مرّةٍ وذلك لأنّه كان ينوي أخذ الفتاة معه بدون رجعة !!!

 وهكذا استمروا في المشي هي تعرج من ألم قدميها النّاعمتين وهو يركب حصانه الضّخم حتى وصلوا إلى طريق يقود مباشرةً إلى المنزل الذي صار واضحًا من بعيد، وقبل أن يغادرا الغابة توقف الموت وتقدّمت الفتاة بإتجاه المنزل فالتفتت له و سألتهُ مستغرب
All Rights Reserved
Sign up to add رحلووو وذكراهم لم يرحل to your library and receive updates
or
#563لم
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
اللؤلؤة السوداء ( لعنة الإبنة 2) by user92643098
25 parts Complete
عشت طوال حياتي في جحيم و ظلام وانتقام لم اتوقع ان تفعل بي الحياة كل هذه الاختبارات او لنقول ليست اختبارات انه القدر لكن لا اعلم لماذا ...؟ ماذا فعلت ليحدث كل هذا ... عشت معظم حياتي اسعي للانتقام .... حققت هدفي وانتقمت وايضا حاولت ان اعش حياتي كباقي الاشخاص حاولت ان اتخطي الماضي وان اسامح وفعلت كل هذا لكن لماذا عاقبتني الحياة مره اخري هل لانني تغيرت ام لانها لا تريد مني ان اكون سعيدة ............. هاا انا ذا مر الوقت والسنوات عاهدت نفسي بالانتقام مرة اخري والعن من قبل لكن للقدر رأي أخر حول حياتي التي لا اعرف كيف تسييير ... فرزقت بمن غيرني ، من سأعيش لاجله الان ، من لا استطيع التخلي عنه للابد ، من غير عاشقة الظلام الي عاشقة الحياة .... ها انا اتخلي عن انتقامي مرة اخري فقط لاجلها ....... عن ماذا تتحدث امي تتخلي عن انتقامها ؟؟.... انه انتقام الاجيال انا من سيكمل انتقامكي امي .... انا من سأجعل الذي ابكاكي دموعا يبكي دماً 👿 انا اللعنة التي ستحل عليهم 👿 انا التي سأسلب ارواحهم 👿 انا التي ستجعل لقب اللؤلؤة السوداء مستمر علي مر السنوات والاجيال سيظل حي وسيظل يهابه الجميع 👿 انا صغيرة اللؤلؤة السوداء أمي ...... كيف لي ان اسامح من جرحكي او جعلكي حزينه سيرون لعنة الابنة الان 😈😈 وعدٌ مني أمي ان من جرحكي سأجلبه ل
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
الأرواح الـمُتمردة  by sh_eraza
40 parts Ongoing
استنجد بهم و هم وهم ليس حقيقين اتابع السير حتئ لا أكون فريسه وانا ضحيه نفسي قبل الآخرين تخلئ الأماكن وينتابني الإدراك بأني وحيد كلما حاولت الاشتباك وضعو في مسيرتي عبئ يقصد فنائي وأنا في وسط جانبهم المظلم اتجرد من كل الأفعال ودع حسن الظن بهم حتئ وصلت للمطاف خاليه من كل شي لايحتويني غير اسمي وبعض الاشلاء انا تائهه بقايا روح راحله تُركت بينهم حتئ أصبحت كا تمردهم بدء العد التنازلي لي انتقام أرواحكم سأعود وان عدت لم ارحم احد بكم من ساهم علئ اذئي سأكون الاذئ بأكمله له ودعو طغيانكم اتئ من هو اطغئ منكم لا تستحقون الرحمه وحوش بشريه اكلين الإنسانيه قلوب ميته مختلين الاطمنانيه سأنهي متاهتي بسحقكم كلُ حصاد زرعكم .......... امُرأة مُتمردة قويـة تـوقف ضـِد الحِياة والمـُجتمع وتواجـهه كـل الـِصعوبات لاكـن كـيف ستـجمعِها الأقـدار بـ شريـِك حِـياتها وهـل يـِستطيع الحِـب أن يـكسر تـمُردها ؟ #الأرواح _الـمُتمردة الـڪِاتبة دجـلة ♡'
اللهب القرمزي  by mir9_m1
23 parts Ongoing
هل فكرت في يوم ما بالهروب ، و عدم العودة بسبب سوء المعامله ؟ و عيش حياة بسيطة و هادئه. لا مهلًا دعني أعيد صياغة السؤال . هل فكرت يوما بأنك ستموت ؟ هل كان حقًا الأمر يستحق لتموت من اجله ؟ في النهاية لم يتحقق الهدف . مات وهو يسقط من اعلى الجرف . فقط لأجل عيش حياة -طبيعيه- كما يقولها . لكن في الواقع لم يمت . بل عاش بمظهر جديد عالقًا بجسدٍ مات وهو بعمر العشرين . لا يشيخ و لا يموت مهما حاول . هل تظن انه يمكن لبشري ان يتأقلم مع هذا ؟ في الواقع اي شخص طبيعي قد يُجن . لم يتقبله احد او بالأحرى كانوا خائفين منه ، لم يحاول العيش كشخص حي حتى. لكن مهلًا . بعد العيش منعزلًا لثلاث سنوات في الغابة تم اختطافه ، من اختطفه و من هذا المجنون الذي قد يفعل ذلك لأجل نزوة قد أتته؟ الان انه يحاول التأقلم في بيئة غير بشرية . بيئة لا يرحم احدهم الاخر . فقط النسل و القوة هي من تحدّدان من يحترم الاخر . و الضعيف ؟ بالتأكيد لا احد سيتقبله . هل يا ترى سيتقبل نفسه و ينسى حياته كبشري ؟ و ان يكون ضدهم رغم انه كان منهم ؟
(الليث  ) مكتملة  by user56877584Naglaa
16 parts Complete
مرحبا انا فتاة مشاغبة أبلغ من العمر 18 عام سأقدم في الجامعه قريبا جدا أتعلمون انا لست مشاغبة انا كنت أحاول أن أكون مرحة معكم ولكن انا اتعس فتاة في هذا العالم كله أكره حياتي كثير منذ كان عمري 14 عام وانا لم ارى الفرح في حياتي بسبب هذا اللعين الذي قتل أبي وأمي و لماذا لأن ابي رفض أن يزوجني له لاني طفلة وهو. يكبرني با 10 أعوام قتلهم وسجنني في قصره اللعين ولكنه في يوم من الأيام فقد السيطرة علي نفسه وحاول انا يغتصبني ولكن صديقه منعه و من بعد هذه اللحظه لم تري وجهه لقد سافر خارج البلاد و لم أعد اعرف عنه شئ و لكنه تركني مع شخص أحقر منه حاول اغتصابي ولكنه اغتصبني فعلا و هددني بأني اذا تحدثت أو قلت لأحد شي سوف يقوم بقتل عمتي و أسرتها أجل لقد تخلت عني لهذا الحقير ولكني لا اتمني لها الموت فهي ماتبقى لي من عائلتي لقد مات بعدما بقلم باغتصابي باعوام قليلة جراء مرض أصابه لاعلم ماهو هذا المرض ولكني فال يذهب للجحيم ويتركني سوف يكون عمري 18 عام الشهر المقبل كم اتمنا الموت انا لست عذراء لاستطيع انا اقترب من أحد وحبه لأنه سوف يظني بأنني عاهرة كم أكره حياتي التعيسة وكم اتمنا بأن يكون ذالك الحقير قدم مات لم اعرفكم باسمي انا هي تعيسة الحظ " فداء. " اهلا بكم في حياتي مع " الليث. "
لميث الفهد (تعديل)  by mariam2088
30 parts Complete
شعور الحزن ما اصعبه و لكن سوف ندرك بعد ذلك ان الحياة جميله عندما نلتقي ب الاشخاص الصحيحه.... 💗💗💗💗💗💗💗 🗯ها هي انا اعيش برغم ما فعلته الحياه معي و تخلي اهلي عني منذ كان عمري يوماً واحد.. 🗯دائما ارى أصدقائي مع عائلتهم سعداء احسده على هذه السعادة التي ليست لدي... 🗯انا تم العثور علي في احد الحدائق العامه و عثرت علي سيده طيبه جدا مريضه السرطان واعتنت بي و ربتني ولكن زوجها كان حقيراً للغايه و سرق كل ممتلكتها والقي بها في بيت قديم الذي نعيش فيه ويرسل الينا مال قليل لا يكفي علاجها في بعض الأحيان.... 🗯و بدوري كنت اعمل في الكثير من المجالات من صغري و كنت دائما حزينه لعدم وجود اهلي 🗯حتي التقيت شاب و اصبحنا اصدقاء وكان صدمتي بعدها ب فتره بعد وفات امي التي ربتني واكتشف حينها شيء لا كان في الحسبان وان................... اكملو القصه معاكم لميث سوف اروي لكم قصتي و «عندما يقع الانسان في الحب لا سطوه عليه وعلى من يحب واحببتك بقلبي وروحي ي مقتحم حياتي» 💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗 "
You may also like
Slide 1 of 9
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
اللؤلؤة السوداء ( لعنة الإبنة 2) cover
هل انت متأكد من اللعب معنا؟ (مكتملة) cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
نسيان [ مكتملة ] cover
الأرواح الـمُتمردة  cover
اللهب القرمزي  cover
(الليث  ) مكتملة  cover
لميث الفهد (تعديل)  cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.