"مَاذَا جَنَيْتُ لِكَي تَمِلَّ وِصَالِي إنِّي سَأَلتُكَ هَلْ تُجِيبُ سُؤالِي حَاوَلتُ أن ألقَى لِهجرِكَ حُجَّة فَوَقَعتُ بَينَ حَقِيقَةٍ و خَيَالِي كُنتُ القرِيبَ و كُنتَ أنتَ مُقربي يَومَ الوِفاقِ و بهجة الإقبَالِ فَغَدَوتَ أشْبَهَ بِالخَصِيم لِخصْمِهِ عَجَبًا إذًا لِتَقلُّبِ الأحوالِ يَا صَاحِبًا سَكَنَ المَلَالُ فُؤادَهُ أسَمِعتَ مِنِّي سَيِّءَ الأقْوَالِ لِتَمِيلَ عَنِّي ثُمَّ تَكْرَهَ رُؤيَتِي و يَكُونَ حُلمُكَ أنْ تَرَى إِذلالِي أنَا مَا طَلَبْتُكَ أنْ تَعُودَ لِصُحبتِي بَعْدَ القَطِيعَةِ أو تَرِقَّ لِحالي فَأنَا بِغَيْرِكَ كَامِلٌ مُتَكَمِّلٌ و كَذَاكَ أنتَ عَلَى أتَمِّ الكَلامِ لَا أنْتَ لِي نَقْصُ وَ لاَ أنَا سَالِب مِنْكَ الكَمَالَ فَعِش عَزِيزًا غَالٍ و اقْطَع وِصَالَكَ مَا استَطَعتَ و عِش على هجْرِي فإنِّي لا أرَاكَ تُبالِي"All Rights Reserved
1 part