مقدمة رواية:حكاية ناديه كان يا مكان يا سادة يا كرام ما يحلى الكلام، إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام. في قديم الزمان تحديدًا منذ 17 عام، وفي إحدى الليالي شديدة البرودة كانت تصرخ إحدى السيدات بشدة؛ بسبب هذا الألم الساحق الذى يحتل جميع أنحاء جسدها، تصرخ بألم، ولكنها تحاول أن تصبر وتدعي الله بأن يأتي لها مولودها بسلام، وبجانبها زوجها يقود السيارة سريعًا وهو يتصبب عرقًا من قلقه وخوفه على زوجته ومولودهم. وبعد مرور بضع ساعات. وفي غرفة العمليات. ومع صوت البرق والرعد بالخارج. يتوقف صوت صراخ ليتبدل بآخر يعلن عن قدوم حياة جديدة، لتنظر الأم إلى مولودتها براحة وتغمض عينيها من الإرهاق، والأب بالخارج يسجد شكرًا إلى الله، ويقاطعه صوت الطبيب :- ألف مبروك بنت زي القمر هتسميها ايه؟ الاب :- نادية .. هسميها نادية. #بسمله وليد