ماذا لو لم تكُن حبيبي !
سيستمر عهد خذلان الناس لي وسأقع بمزيداً من المعارف السامة لن يبتهج قلبي كثيراً
ولن أردد الأغنيات بحب ...
ولن أكتب بشغف ولن تتورد ملامحي بترف لن أجد ملجأ لخوفي ولا من يقدر ظرفي سأخسر محاولاتي وأهلك ذاتي لأجل أشياء لا تستحق ،،
سيصبح هاتفي كئيب دون رسائلك
وعنقي وحيد دون عقدك !
سأخاف الغد وأضجر من اليوم وأندم على الأمس
ويدي المترددة ستبقى وحيدة دون أن تلتحم بيد الطمأنينة ، يداك ..
لن أنام كما يجب وسأسهر منهكة داخلياً ومتظاهرة خارجياً دون أن يسعى شخص لفهمي
ماذا لو لم تكُن حبيبي !
كنت سأبقى أردد " الله ، لو تصبح حبيبي " ..
- أنا وأشياء أخرى
روايه : جـوى الـنرد
بـقلمي ود بليغ