سائق الاسعاف
  • Reads 16
  • Votes 1
  • Parts 1
  • Reads 16
  • Votes 1
  • Parts 1
Ongoing, First published Aug 22, 2022
🌿💚 #قصة رائعه بعنوان .
سائق_الإسعاف  💚🌿


هذه القصة غريبة جدًا ، بطلها هو سائق الإسعاف ، كان فظًا غليظ القلب ، كان لا يتذكر إذا ذُكِّر ، ولا يتعظ إذا وعظ ، وسبب ذلك ناتج عن طبيعة عمله ، ومباشرته لحوادث شنيعة !

يذكر من شناعتها أنه يباشر الحادث فيجد بعض المصابين قد تقطع أشلاءً ، فيحمل رأسه في يد وعضوًا آخر من أعضائه في يده الأخرى !

فيقول : ما كان هذا المنظر يهزني أو يؤثر فيَّ ، وكنت على حالة من المعاصي من أعظمها ترك الصلاة !

وفي يوم من الأيام بلغت بمباشرة حادث في مدخل من مداخل الرياض الساعة الواحدة ليلاً ، فإذا بي أركب سيارة الإسعاف كعادتي وأنطلق مسرعًا نحو الحادث ..

•وكان زميلي في ذلك اليوم مرخوصًا عن عمله ، فعندما وصلت إلى موقع الحادث وإذا بي أجد سيارة بيوك بيضاء قد ارتطمت في أحد أعمدة الإنارة وأدت إلى انطفاء الكهرباء في تلك المنطقة !

!! والغريب أني رأيت نورًا ينبعث من السيارة فانطلقت كعادتي متوجهًا إلى باب السيارة ، وكان في يدي سيجارة الدخان فإذا بي أرى عجبًا ؛ فإذا برجل كثّ اللحية مستنير الوجه قد ملأ نور وجهه السيارة ، وقد ارتطم مقود السيارة بأجزائه السفلى ،

فحاولت أن أعيد المقعدة إلى الخلف ، فنظر إلي فقال : تريد أن تساعدني ؟

قلت : نعم ، قال : إذا سمحت أطفئ سيجارتك ، فقلت : لعله أصيب بلوثة من جراء الحادث ؛ فأطفأت السيجارة !

فعندما أردت إنقاذه قال : تريد أن تنقذني ، قلت : نعم . 
قال : إني أريد أن أكافئك على فعلك بنصيحة مقدمة . فقلت : تفضل !!

فقال لي : عليك بطاعة الله سبحانه وتعالى ، وطاعة الوالدين ، وإياك ورفقة السوء

• ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؛ ثم مات !

فحملته إلى المستشفى وسلمته إلى قسم الحوادث ، ثم عدت إلى البيت قرابة الثالثة ليلاً ، فأردت أن أنام فلم أستطع ،، لأنني أتذكر المنظر الذي رأيته وسمعته ،

فإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر ، فتوضأت ، ثم انطلقت لأصلي صلاة الفجر مع الجماعة ، وكانت لأول مرة !

وبعد أن انتهينا من الصلاة انطلقت إلى إمام المسجد فذكرت له ما حدث ، فقال : احمد الله أن الله بعث من يدعوك بقوله وفعله ،، ثم انطلقت أنا وإياه إلى زيارة المقبرة ، فصارت سببًا لهدايتي واستقامتي على دين الله ♡
         " فسبحان الله العظيم "
All Rights Reserved
Sign up to add سائق الاسعاف to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
40 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
" رُفَقَاءُ دَرَّبَ. " by NON_612
24 parts Ongoing
" نمشي في دروبنا سواءً كنا وحيدين أم مع صحبة، و أنا اؤمن أن الصداقة تضيف حياة للحياة، فـ إِختيَار الصحبة يترتبُ عليه إِختيَارُ شكل أيامك، الصحبة الصالحة التى تنسىٰ لياليك و أحزانك معهم ولا تتذكر من كل نقم حياتك أي شئ سوا نعمة وجودهم فقط، فـ الصداقة قصة حب لن يفهمها العشاق، لكن لا شئ يعلو فوق حب الاصدقاء. و في هذا الجزء من روايتي، سنرى الصداقة الحقيقية، أصدقاء عزموا إلا يعيشوا حياتهم مثل البقية لـتمر أيامهم و يندموا على لحظاتهم، فقرروا كسر كل الحدود و تخطي كل ما هو ممنوع فقط لـيُضيفُون طعمً لـ أيامهم غير مهتمين لأي عقوبات و قد كان مبدأهم في الحياة : " العقوبات مؤقتة أما الذكريات ف دائمة ". للتهور عدة معانى، لكن أبطالنا لخصوا كل معانيه في تصرفاتهم، ربما لم تكن كل تصرفاتهم صحيحة لكن بالتأكيد كانت نابعة عن الرغبة في الانفراض و العيش بـ حرية، كسروا كل القيود و تخطوا كل الحدود فقط لـ يثبتوا لـ أنفسهم أن لا قوانين تعلو فوقهم، قرروا عدم العيش في هذه الدنيا بهدوء و أن يضيفوا الصخب و الحياة لـ حياتهم. هُنا لا معنى للهدوء، و سنرى أقصى مراحل الصخب في حياتهم." *تنويه* ( الجزء الثاني من رواية "في الغُربة"، و لكن يمكن قراءته منفصلاً لـعدم وجود ترابط كبير يؤثر علي الأحداث ) بداية : 20/9/2024 ☝🏻
مملكة سفيد " أول الآثمين" by AnaZilzail
59 parts Complete
مملكة سفيد ..القلب النابض للممالك الأربع، الاقوى بينهم، لكن تلك المملكة ورغم أنها امتلكت كل مقومات القيادة، إلا أنها افتقدت لشيء هام؛ " ملكة " تحكم عرشها رفقة الملك، وكالعادة كان يتوقع جميع قاطني سفيد أن ملكهم الجسور سيكون نصيبه ملكة قوية حكيمة، لكنها وللصدمة لم تكن.... بل كانت مجرد فتاة عادية لا تعلم عن سفيد ولا ملكها شيئًا، فما الذي ينتظرها في تلك المملكة التي لم تكن الحياة بها بهذا الرغد والسهولة التي يتخيلها البعض؟! فهل ستكون ملكة لملك، أم فقط تكون إثم لا يمكن التوبة منه له ؟؟ وإن ظننت أن حدود قصتي تتوقف عند بطلة وبطل وقصة حب تجمعهما، فأنت حتمًا مخطأ لأن قصتي تحمل بين طياتها حربًا وقضية اقسموا على الفوز بها، فهل يكون ؟؟؟ ملحمة كبيرة تتخطى حدود العقل، ومغامرات أكبر تخوضونها في مملكة سفيد " أول الآثمين" | الرواية بالكامل من وحي خيال المؤلف ولا يجوز لك بأي شكل من الأشكال اقتباس أو أخذ أي شيء منها دون إذن مني وإلا تعرضت للمسائلة القانونية | ∆رحمة نبيل ∆
You may also like
Slide 1 of 10
حارة اللحام. cover
|| ضغن الهرماس || cover
أحفاد الشيخ خليل cover
على كتف القبطان حمامة  cover
أسد مشكى "ما بعد الجلاء " cover
" رُفَقَاءُ دَرَّبَ. " cover
ثأرهم وبنات المسيحية cover
وضاقت الأرض بي cover
احببت من لا يبالي cover
مملكة سفيد " أول الآثمين" cover

حارة اللحام.

40 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت