الالبينو جماعه من البشر يتميزون بالبشره و الشعر الابيض الثلجي و العيون الزرقاء او الزهريه
بعد ظهور العديد من المعتقدات عن كونهم اعداء الشمس او ملائكه السماء او اصحاب الاعضاء السحريه التي تساعد علي الشفاء اصبح عديد منهم معرض لخطر الإباده و القتل و تجاره الاعضاء. حتي جاء عالم احياء و بطريقه ما استطاع تغير بعض الجينات لتساعدهم علي الحصول علي قوات سحريه لتحميهم من الاخطار . و الي الان جماعه الالبينو الخارقين مختفيين في ارض الالبينو ولو يسطيع احد الي الان من البشريه ان يجدهم..
الروايه فكرتها جديده و اتمني تعجبكم
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.