في قلب رومانيا و بين دروب تعجّ بالهواجس، تلتقي ميريام الفتاة الجزائرية المسلمة ذات الإيمان العميق بايزاك الرجل المسيحي. شوق يولد بينهما و يتوهج في ظلال الحب الممنوع، حب لم يُكتب له اللقاء دون ألم إذ تقف الأديان و الجذور عائقا بين قلوب تهفو للاتحاد.
لكن كيف يمكن أن يتناغم نبض القلوب حين تقيدها الفوارق و تحتجزها الحواجز؟ كيف لميريام أن تحارب مشاعرها و إيمانها في آن واحد؟ و هل هناك سبيل لتحقيق حبّها الممنوع دون أن تخسر روحها و إيمانها؟