الضلم والثوره..... . . في العشرين من عمري رأيت فتى يحمل رأيه بلاده وسائر في طريق يريد أن يلاقي به امرا ما..... فسالتهُ:إلى أين أنت ذاهب؟ قال: ذاهب ل أحقق حلما لاطالما تمنيته.. فلم أكن أصدق ماقال ولكنه حزّ في داخلي. فلاحقتهٌ وأذا أرى هناك ملايين أشباه ذلك الفتى... وأذا بهِ نظر اليّ من بعيد وهو ضاحكا ً ويقول: سأحقق حلمي وهو حامل رأيه بلادهِ.... وقال لي :هذا أخي يعمل في الجهه العسكريه لحمايتنا وحمايه احلامنا... وامنياتنا... وفي لحظه ما.... واذا جاءت رصاصه قاتله ضالمه وضعتهٌ مرميا ً على الأرض.... وإذ أرى هناكَ أحلاما تساقطتْ على الأرض وقد تسالتٌ لماذا؟!!! حصل ذلك؟!؟.... واذا كان الجواب حكايه...... ان من رمى الرصاصه عليهِ كان أخيه......All Rights Reserved