لقد إ نتهى زمن المعجزات, هذا ما يقولهُ الجميع, لكن! هل ستحدثُ مُعجزةٌ ما؟ تنقذُ هذا الرجلَ من المأزق الذي وقع فيه, في مدينةٍ بعيدةٍ عن بلده, لا أحدَ يعرفهُ من الحاضرين داخل قاعة المحكمة, محاطٌ بقفص الاتهام بجريمةٍ لم يرتكبها, يُسيطرُ اليأسُ على عمر الذي لن يخطرُ ببالهِ سوى ابنهُ شادي وحبيبتهُ ريما, يطرقُ رئيس المحكمة بمطرقتهِ طالباً الهدوء, يقفُ الجميع من أجل سماع النطق بالحكم, هذهِ لحظاتٌ تخطفُ الأنفاس، جميعُ الإحتمالات قد تحدث, يتأرجحُ الأملُ بين كفتين, نهايةٌ مأساوية, واخرى سعيدة, يبدو أن الأمرَ متروكٌ للقدر.