يجلس احمد الذى يبلغ من العمر 20سنه وهو قعيد لكرسى متحرك وفى احدى المقابر يتذكر لحظاته الحلوة التى لا تنتهى مع رحمه وعبد العال وده بيقطع قلبه اكتر ويزيد بكاؤه عليهم................. بقلم شيماء مجدى.. عبد العال ورحمه ماتو فى حادثه وهما رايحين يزورو الاقارب.
.... كده يا با تسبنى لوحدى فى الدنيا انت وامى انا بحبكو هقدر اعيش من غيركو ازاى طب سبتونى لمين و ليه مختونيش ليه معاكم انا حاسس انى منكسر ومش قادر اتحمل ولا اتنفس انا سعيت دايما علشان اسعدكم بس انتو مشفتوش منى حاجه حلوة دايماكنت عاله عليكم وعبء من درجه اولى ورغم ده وده عمركو حمتشكيتو كان نفسى ابقا كويس وطبيعى زى بقيت الناس علشان متتعبوش معايه.
احمد اتفاجأ بواحد صاحب ابوه وامه يا احمد.. يا احمد.... يا ولدى....
متقلقنيش عليك يا جلبى
احمد. ايوة يا عم محمد بتنده عليا عاوز حاجه
عم محمد. ابوة يا ولدى كنت بقولك يا جلبى تعال الحزن والبكاء يا ولدى يتعب المتوفى ياغالى وانا عاوزك تهدى وتبجى كويس.
رويح يا ولدى وانى هبعتلك يا جلبى لقمه تاكلها.
احمد. تشكر يا عم محمد انا تعبك بلاش انا والله مقادر ولا ليا نفس.
عم محمد. ازاى يا ولدى مش جادر ولا لك نفس الحى يا ولدى ابجا من الميت.
احمد انا حاسس انى تعبان ومش قادر اتكلم.
عم محمد. يصبرك يا ولدى.
احمد. انا عاوز انا م وياريت مقوم