( الذنب والجزاء ).
وتشتت الشمل حتي يهنأ كلاهما بالسكينه والوقار ،وتُرد لهم بعض من الطمأنينة التي قد انفصلت عنهم في تلاقيهم من قبل .
مرت أكثر من ثلاثة ...
جرح غائر لا يلتئم ،دودة لا تكاد تأكل حتى تطلب المزيد ،ذلك الشئ الذي يكدر صفوهما حتي تذكرها هو .
فأخرج الهاتف يعبث في صورهما معاً وبعض من محادثات كانت تتوعده فيها بغنج إذا أخلف موعد .
يتفاجأ بزوجته تسأله عن ما يفعل ؟!
يرد بشرود .. أن لا شئ .
ينظر لها مره أخرى فيتذكر تلك الحدود التي ترسمها الحياه الزوجيه الفاضلة!
يفتقد تلك الجرأه،ذلك الدلال القبيح الذي دائما ما يفضله .
كان قوياً ذا هيئة تخضع له وتمارس عليه أنوثتها دون قيد كانت تكتفي منه وبه.
صادف في مرة من المرات التي كان يتفقد فيها غرفة محادثتهما معاً أنه كان يكتب أحرف ثم يحذفه ،فبالخطأ أرسل فقرأت وكانت هي تتوق له أكثر من كان يشتاق لها .