لكن بين نيران القدر التي ألتهمت فستان زفافها يشاء الرب أن يستبدلَ بين ساقية حانة ساليستو الصغيرة و راهبة المستقبل لكنيسة سانتا ماريا في لحظة الزفاف لتعيش كل منهما مرآة لحياة الأخرى واقعةً أحدهما في أحضان ولي عهد الدوقية الأكثر ظلاماً في لندن
"دوقية ويندسور"
لتُحكم حياتها في قصراً تجوب بين ممراته روائح الخيانةِ و الفساد حيثُ تنقش الجدران فساد أبنائه وأحفاده
________________________
جثى على ركبتيه بعدمها نظر للرضيع الذي أمامه بجمود ، كان مليئاً بدمائها دماء محبوبته "إيلينا" لقد كان يصرخ الطفلُ باكياً و كأنه يبكي نيابة عن والده المتجمد الذي همس بصوته الأجش "أندريا...هذا أسمه" قالها وهو يداعب خصلات شعرها الأسود بيديه المُلطختان بالدماء مودعاً تلك الخصلات للمرة
الأخيرة...
.
.
.
(أحداث الرواية مُقتبسة من قصة حقيقة)
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول