Story cover for بِيتشوٓد-Beachwood  by So-miserable
بِيتشوٓد-Beachwood
  • WpView
    Reads 11
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 11
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Complete, First published Sep 01, 2022
Mature
بدأت آشِعة الأصيلِ تتناثر على ذرواتِ المساكِن، ينقشِع الدِفء النِسبي مِن ضيَاء الشمسِ الشتوِيةِ، النَاس يمشونَ خفافًا لمنَازِلهِم ومِنهُم مَن طرِيقُهُ لمقصودٍ آخَرٍ.
ساعاتُ آخرِ النهارِ والغيومُ التِي يتَحول لونُها مِن رمادِي مُشِعٍ لـفحمِيٍ قاتِمٍ، الخَطَوات بطِيئةِ الحركة؛ خشيةَ السقوطِ من مياه الشتاءِ التِي أُغدِقت عصرَ ذاكَ اليومِ، بحيِّيَ الذِي لا يَهدَأ وصلتُ أخيرًا، أجلس أنا بمقعدٍ أعلاهُ الثريا بسيطةِ الضوِّ أُراقِب الزوار يتوافَدونَ للـداخِلِ، داخِل مقهَى" بيتشُود ".
All Rights Reserved
Sign up to add بِيتشوٓد-Beachwood to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الإسِوداد  by NonNon397
33 parts Complete
أَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفةٍ إلى فُراغٍ هائل من الصَمت، والكثيرُ من الوحدة. إشتِدادٌ ودُهمةٌ رَاعِدة ثَلاثِ صُلداءٍ شَرسِينَ ثَلاثتهُم يَتنافسُون مَن الأصعَبُ بينهُم لِـ تأتيهُم ثَلاثِ خليلاتٍ يُزيلنَّ جُلودِ القَسوةِ تلكَ أَولَهُم صَعبُ المُراسِ، مُخاتِلٌ وَمُراوِغٌ غَليظُ المُحيى، مُلغِرٌ ومَشُكِل شَخصٌ مُغلَق ولا يُمكِنُكَ ان تَفهم ما يدور دَاخِل رأسَهُ رَطيبَ القَلب وَقعت بَينَ يديهِ حَسناءٌ مُرتَخيةّ الرُوحِ، تَودهُ بِـ شِدةً لكِنهُ لا يَسمعُ لَها، هيَ سَطت على قَلبهِ الذَي يتخبَطُ بَين القَتام فَـ سلبتهُ بِـ حُسنِها "مُفتاحُ روحِي، حَسنائِي" ثَانيهُم دَخلَ إلى عالمِ الإسُوِدادِ مُحبًا بِـ رَفيقهِ رَؤوفُ القَلبِ، يَمتلِك أَجمل إبتسامةٌ، وَقوُرَ مِن الخَارج والدَاخِل، قَلبهُ مُتعلِقٌ بـ خَليلتهُ المُتعَبة، خَليلتهُ التَي تُسندهُ بِـ قَلبها إن كَانَ ضِلعها مُصابٌ قَاومت معهُ أصعَبُ الشِّداتِ، هيَ وكَما يُسَميها "تُفاحة قَلبي" آخرهُم أَخوَب مُ
الطوفانْ by fatimal-ali
10 parts Ongoing
في البدء... لم يكن في الدار سوى صوت النسيم، ينساب من خلف الشبابيك كأنه همسة أمٍّ تخشى أن توقظ أبناءها من حلمٍ جميل. كان كل شيء ساكنًا... ساكنًا حدّ الرهبة. السكون الذي يسبق الانفجار، الصمت الذي تحمله السماء قبل أن تنهمر بالصواعق. كان بيتنا قديمًا، لكنه لا يُشبه البيوت، بل يشبه صدر جدتي حين تضيق بنا الحياة ونرتمي فيه، هاربين من كل شيء إلا من الدفء. في زاوية من زواياه، وُلدت أنا... لا من رحم امرأة، بل من دعاء، من شوقٍ أُمِّيٍّ عالق في الهواء، ومن انتظارٍ طويلٍ لفجرٍ لا يخون. كنت "ترتيل"... اسمي وحده نشيدٌ تتلوه النسوة حين تمرّ النكبات، وحين كان أبي يناديني به، كنتُ أشعر أن اسمي صلاة، وأن الدنيا، رغم وجعها، ما تزال تملك شيئًا يستحق الحياة. كان أبي... ذاك الجبل الذي لم يهتزّ أمام أي ريح، وكان حين يضحك، تضحك جدران البيت معه، وكان حين يحزن، تخفت الأنوار، وتُطفأ الأرواح. أما هو... ذاك الأمير الذي جاءنا ذات صباحٍ بارد، ملفوفًا بلحاف أبيض، خدّاه مثل تفاحتين من الجنة، وعيناه مغمضتان كأنهما ترفضان رؤية العالم، كنت أول من ضمّه إلى صدره، أول من قالت له: "أنت لي، وإن لم تكن تعلم." سكن في حضننا سنين، كبر، ونضج، وازدهرت الوجوه من حوله، لكنّه بقي كما هو، طفلًا أبيضَ الوجه، بملامح ملائكةٍ هبطت عن غير قصدٍ إلى الأرض. ل
هوس الأثير by agagavag
16 parts Complete
أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟
You may also like
Slide 1 of 7
أرض السيد  cover
ضَوءُ القَمَر  cover
نقطه ومن اول السطر  cover
الإسِوداد  cover
خسُـوف cover
الطوفانْ cover
هوس الأثير cover

أرض السيد

64 parts Ongoing

أتسمعُ صوتَ ذاك الرعدِ المُقبض؟ إنهم سباع أرضِ السيد تزأر أباطرة الأرض التي لا وصول لها يأمرون الحكاية السبيّة أن تتحرر فتُدكّ من شدة صولاتهم الأسوار وتبدأ الأسرار المأثورة تتجلى وتتبلور قلاع الخفايا المظلمة تتزلزل وتعلن عن ديكتاتورية الحكم أن نفِّذ ولا تعترض حين تُؤمر وتلتحف الوديان من حولهم بالصمت وهي تدرك أن معركة الحاضر ستُقَرَّر الزمن يعيد نفسه ويتبنى سباعا أعلنت الثورة على من تجبّر وزئير الرفض كبطش أسود له الأبدان ستقشعر الحكم اليوم غيابي والكل بلا استثناء سيتضرر والوميض الخافت في الأعين كالبرق سيضرب ويدمر فجحافل أطياف الماضي ما ظنت أحدا يتذكر ما شكت أن يُنبش قبرٌ ما خافت أن يشرد شبلٌ ما فطنت أن الأحوال ستتغير وها قد حُسم الموقف فمن كان يوما يتصور قد صدر قرار للزمرة أنّ الملحمةَ ستتكرر وسيخرج من أرض السيد أسودٌ ستجعل كلَّ عدوٍّ يتحسّر