"Fuck you dear"
بأبتسامه ساخره قالت له وهي تنظر داخل عينيه .
حاول ان يجمع شتات نفسه وهو يراى عيناها الذهبيه تلمع وهي تنظر بعمق داخل عيناه , لا يستطيع عدم النظر اليها او قطع الاتصال الذي يجري الان بالاعين اللامعه
عينٌ تلمعُ بحب
واخرى تلمع بحقد وشر وخبث وسخريه .
" Catch me if you can, Mr. Rahl "
بابتسامه ساحره وساخره من الذي امامها قالت وهي تركض نحو الزجاج بقوه وتقفز محطمه الزجاج
ارتعب الاخر وحاول الامساك بها قبل ان تسقط لكنه لم يستطع النجاح
نظر لتحت ليراها تبتسم وهي ترفع اصبعها الاوسط
" ما رأيك بروني ؟ "
أبتسم بهيام عند سماعها تنادي بأسمه بـ ياء التملك .
" مايعجبك سيدتي "
قالها بابتسامه هائمه لتبتسم هي بهدوء .
" i love you bela "
حل الصمت لثواني لتقطعه هي بقهقهاتها العاليه
لتقول بين ضحكاتها :
" كنت اعلم بأن هذا اليوم سيأتي لكنه كان سريع جداً "
المقدمة
«أنا التائهُ بظُلمة الماضي ووحشية الحاضر وغشاوة مستقبلي، أتطلعُ على حالي فأتيقنُ أن لا سبيل لانقشاع غُمتي، أتيتُ إلى الحياة ولم يكُن الأمر بخياري،منذُ نشأتي أُقحمتُ مُجبرًا داخل صراعاتٍ عنيفة لم يكن لي بها أي إِثْمٌ،تبددت أروع أيام براءتي بينما كان وسطي منشغلاً بخوض حروبهم الشرسة من أجل الحصول عليّ ،وكأني جوهرةً ثمينةً من يسعفهُ حظهُ السعيد ويتمكنُ من إمتلاكها سيحصل على البقاء مُخلدًا،إنتهت معركتهم الضانية بفوز طرفٍ وخسارة الآخر ،وكُلٍ اتجه بطريقهُ ليواصل ممرات حياتهُ ومفترقاتها،إلا ذاك الصغير،فقد تركوهُ بمفترق الطريق ليظل واقفًا متحيرًا يُسيطر عليه شعورًا مريرًا بالعجز،لا هو تابع وصولهُ لنهاية مبتغاه،ولا عاد لنشأتهِ الأولى وبراءته، أنا بذاتهِ هو ذاك الصغير،وها أنا الأن أدفعُ أثمانًا باهظةً لخطايا لم أكن يومًا بفاعلها.»
«يوسف عمرو البنهاوي»
«أذنابُ الماضي»
الجزء الثاني من
«أنا لها شمس»
بقلمي «روز أمين»