الظلام حالِك في هذا المَنزلِ البارد لا ضحكٌ ولا دموعٌ.. الخوف والندم واليأس مشاعرٌ لم نعرف الا سواها - شفتاها ترتجِف من اليأس تحنيِ على رُكبتيهَا البالية متوسِلةً ألا يعتدي عليها ويحطِمُ ما بقيَ من فؤادها، ملابسها البالية وبشرتها الشاحبة أمام عيونِه الحاذِقة رسَمَت بسمةً باهتةً قاتِمة "شش.. توسلاتُكِ تزيدُ الأجواء" توسعَت عيناها ما ان سمِعَت صوتَ ضحكةٍ ساخِرة ليزدادَ شهيقها واليأس أحاطَ وِجدانها - ميدوسا شخصية من الأساطير القديمة إحدى ضحايا الإعتداء الجنسي وضحايا كوها إمرأه اصبحت وحشا.. تحذير: الرواية تحتوي على الألفاظ العنيفة، اعتداء جنسي، مخدرات، عنف جسدي *تنبيه* هذه الرواية خيالية بالكامل تهدف في سطورها إلى نشرِ صوتِ الضحايا