إنتظرت وإنتظرت لربما يأتي اليوم أو الأسبوع القادم،ربما الشهر القادم،إنتظارها أصبح بالسنين ثلاث سنوات وهي تنتظر جف حبرها من كلماتها وذبلت عيناها من مراقبة طريق العودة تعبت من التفكير ولكن لم تستسلم لظنها ربما يأتي يوما ما،ضاع حلمها وتركت حياتها. حتى أتى ذاك اليوم الذي رأت فيه حقيقة نسيانها. هنا قررت أن تبني حياتها من حطامها، ستحقق حلمها وتعيش حياتها كما كان يجب أن تعيشها ولكن مالم تعلمه أنه هنا بدأت حربها عندما قررت مواجهة ماضيها و إكمال حلمها. عندما يصطدم حطام أنثى بكبرياء رجل هل تتحطم أم تنتقم؟ هي في عالمه كالفريسة و الصياد فهل سيذيقها من كأس المرارة مرة أخرى أم يجبر قلبا كان متيما به يوما.!!؟ كالماء والنار كالأسود والأبيض كالعشق والإنتقام كالداء والدواء كالملاك والشيطان فهل تجتمع هذه الصفات أم لكل أحد عالمه ولايمكن إدماجهم.. ولكن لا ننسى انه.... كما خلق الملاك خلق الشيطان كما ولد الانتقام ولد العشق له كما وجد الداء وجد الدواء له كما خلقت النار خلق الماء كما إندمج الأبيض والأسود وأعطى لونا للحياة ♡فما تتوقعون أن ينتج من حطام أنثى سببه كبرياء رجل كالطاغية ♡ . للكاتبة ❣️ŘỖϻÃŇŤĮЌÃ