في إطار من الفانتازيا الممزوجة بالرومانسية، تدور أحداث قصة حب أسطورية بين شاب يدعى عبد الله وحورية بحر تُدعى لؤلؤة. لا يتذكر متى بدأ هذا الحب ولا كيف، لكنه يشعر به يملأ كيانه وكأنه حلم
غامض يطارده في يقظته كما في منامه. مضى في رحلة البحث عنها بكل ما أوتي من قوة، تحدى المنطق وتجاوز حدود الواقع، لكنه في النهاية انهكته الحيرة واليأس، حتى قرر إنهاء حياته ظنًا منه أن ذلك هو المفر الوحيد. غير أن القدر كان له رأي آخر... ففي اللحظة التي أوشك فيها على الاستسلام، وقعت المعجزة... معجزة قلبت كل شيء رأسًا على عقب.
مقتطف من القصة:
"لماذا سُمِّي اللؤلؤُ لؤلؤًا؟ أهو السرّ الذي يخفيه في أعماقه، أم البريق الذي يشع منه فيسحر الأبصار؟
أم لأنه يعكس جمال ما حوله، فيبدو كأنه يرقص طربًا بلمعانه؟
أم لأن بياضه الناصع، الممزوج بلمحات فضية وذهبية، يمنحه وهجًا يجعل كل شيء بقربه أكثر إشراقًا وجاذبية؟
لكن ما يدهشني أكثر... كيف يستطيع اللؤلؤ أن يمنح حتى السواد بريقًا؟ كيف يحوله من ظلمة حالكة إلى سواد يتلألأ كأنه قطعة من السماء المرصعة بالنجوم
" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ".
☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘
.
.
.
☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و في كل مرة تميل الكفة لإحدى القرينين و لكن في روايتنا هذه سنرى كيف يوازن القدر بينهما ليجعلهما بطريقة عجيبة توأمان ...إحداهما مظلم و الآخر أشد ظلمة .☘
يحدث هذا فقط عندما يقع النور في حب الظلام لأن الشيطان سيظل دائما سيد القلوب .
.
.
" لطالما كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى لكن لقائي بكِ جعلني لا أرغب في شيء سواكِ "
☘تنويه☘ : هذه الرواية هي الرواية الثانية من سلسلة عروس الجحيم و لكن قصتها مختلفة و منفصلة عن الرواية الأولى لذا بإمكانكم قراءتها دون أن تقرؤوا الجزء الأول .
.
.
.
.
.
.
.
بدأت : 20/09/2023
إنتهت : 22/10/2023