Story cover for رسائل حب  by riizie
رسائل حب
  • WpView
    Reads 4,432
  • WpVote
    Votes 332
  • WpPart
    Parts 8
  • WpView
    Reads 4,432
  • WpVote
    Votes 332
  • WpPart
    Parts 8
Ongoing, First published Sep 05, 2022
Mature
في أحلامها كان عاشقًا هائمًا بها، أسيرًا لعينيها، لا يرى سواها وكأن العالم قد تلاشى من حولهما، كانت تشعر بنظراته تلتهمها، وبقلبه ينبض لها وحدها، كأنها قدره الأبدي، لكنها حين يفضحها الفجر تدرك أن ما عاشته لم يكن سوى حلم جريء وصدى لرغبة جامحة تهيمن على روحها وتصر على امتلاك قلب قد لا تهبه لها الحياة أبدًا.

[انا احبك كايلَم!، احبك من كل قلبي]

-كايلَم إيفرهارت. 
- ريزا ويلسون
All Rights Reserved
Sign up to add رسائل حب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ما بين العنف والحب - مُكتملة by Maryam_Fawzi
25 parts Complete Mature
حين تُنتزع حريتك من بين ضلوعك، وتُسلب روحك من داخلك، لا لتُسلَّم إلى السماء، بل لتُودَع في يد آدمي؛ حين يغدو مصيرك ورقة مطوية بين أصابعه، له أن يفردها لتُكمل أيامك كما اعتدت، أو يمزقها في لحظة، فيُنهيك كما لو لم تكن... عندها تدرك أن الذل ليس كلمةً في معجم القهر، بل شعورٌ يَستقرُّ في عينيك، ينحني له جسدك دون إرادتك، وتُسحق كرامتك بصمت، فلا صرخة تُجدي، ولا رجاء يُسمَع. تتذوّق طعم المرارة التي لم يصفها كتاب، مرارة تُقطّع فيك شيئًا فشيئًا، كأنك تتجرّع الحياة ملوّثة بالخوف، مغموسة بالقلق، ممزوجة بيأس لا يعرف الانطفاء. تعيش لا كأنك حي، بل كأنك شاهد على احتضار نفسك؛ كل لحظة تمر، تُوقظ فيك موتًا آخر، وكل صباح تفتحه عيناك، لا يحمل وعدًا جديدًا، بل يحمل عبء يومٍ إضافي، كُتب عليك أن تعبره دون أمل في نهايته. تُحاصر بأفكار سوداء، تكبر فيك، وتزهر أشواكًا، تُدمي قلبك كلما حاول أن ينبض بالحياة من جديد. لم تتخيل يومًا أن تبلغ الوحشة هذا الحد، ولا أن تُصبح الكوابيس مأوى أرحم من الواقع... كل ما كنت تراه خيالًا مظلمًا، صار واقعًا تعيشه، وكل ما كنت تفرّ منه في عقلك، أصبح رفيقك الذي لا يغادرك تنبّيهاً وتَنوية؛ 1،ـالكثير من العُنف في الرواية، لا يُناسب نَواعم القلوبِ 2،رواية مثلية الجنس بين النساء.
فارسى القاسى (حور عينى) by rofidaElsaidy0
82 parts Complete
دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها اتجه لها يمسك ذراعها المكتنز بقوة آلمتها :(فى إيه؟) ابتسم بتهكم يتحدث بعصبية :(انتِ ايه المرقعة اللى انتِ بتعمليها تحت مع سيف دى ازاى تضحكى معاه كدا وتكلمى معاه وأنا واقف كمان) سحبت ذراعها منه بقوة بينما تتحدث بسخرية :(على أساس انك بتحبنى مثلا فبتغير) :(لا بحبك ولا زفت بس انا كراجل مسمحش بكدا انا مش قرنى اخر مرة فاهمة) ______________________________ نفث دخان السيجارة وهو يراها تضرب كتفه بمزاح بينما تضحك تهكمت ملامحه وانعقد حاجبيه بغيرة كيف تتجرأ وتضحك مع احد هكذا ولكن السؤال هنا لمَ يغار وعليها هى يغار عليها لم يفكر كثيراً بل اعطى الحق لذاته أنه رجل وهذا حقه ياللسخرية يا آدم تعطى لذاتك الحق بينما تحرمه منها!! ______________________________ ضحك على خجلها لتبتسم بسعادة ترى ضحكاته التى تظهر عندها غمازاته وكأنها محفورة فى خده سبحان الأخر فقط رغبة اتته لتجعله يميل عليها يقبلها :(مالك عاملة كدا ليه؟) تمتمت بدهشة تنظر له تتحدث بخفوت :(ايه اللى انت عملته دا اول مرة) يمنع الاقتباس من الرواية تصنيف الرواية / رومانسى اجتماعى يلا Enjoy بقا بالرواية ان شاء الله♥️😂😂😂😂
You may also like
Slide 1 of 10
Friends _ lovers *felix cover
ما بين العنف والحب - مُكتملة cover
NOBODY SEE US. cover
" أَرتَعِشُ شَوقَاً ف�َضُمْيني~ "  cover
𝐈 𝐖𝐀𝐍𝐓 𝐇𝐈𝐌 𝐓𝐎 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
فارسى القاسى (حور عينى) cover
kikuro (Love doesn't knock on the door ) cover
DADDY DIDN'T KNOW.  cover
Ready or not cover
Excessive Feelings || KTH cover

Friends _ lovers *felix

11 parts Complete

في مدينةٍ بعيدة عن الضجيج، التقيا... مرةً تحت اسمٍ مستعار، ومرةً أخرى تحت اسمٍ حقيقي، لكن القلب كان دائمًا يعرف. ميثاء، الفتاة التي حملت مرضها كسرٍّ صغير، وابتسامتها كانت درعًا لكل ألم... عاشت أيامها تُخبّئ شتاءها خلف أقمشة حلمٍ تحيكه في خيالها، حتى جاء هو... فيلكس. لم يكن فقط شمسًا مشرقة على شاشة، بل كان دفء الحقيقة حين تلامسها الحياة. سكن قلبها مرتين، مرّةً كصديقٍ يُنير العتمة، ومرّةً كعاشقٍ يعرف كيف يحتويها حين يخذلها الهواء. أما هو، فقد أحبّها دون أن يشترط معرفة، دون أن يفرض وجوده، كان يكتفي بأن يكون هناك... في رسائل الليل، في صمته، في حرصه على سُكّرها، في سكوته حين أراد الصراخ. وهكذا، انتهت الحكاية كما يجب أن تنتهي القصص الجميلة... لا بأضواءٍ صاخبة، ولا بأحاديث كثيرة، بل بنظرة صامتةٍ تحمل كل الكلمات، وبوعدٍ لم يُقال، لكنه عُرف... أن النور حين يكون حقيقيًا، لا يغيب.