لجل الجازي صرت لعداي سياف

( الجازي بنت هملان)
أسرار يهدمها الزمان ويخرجها بعد سنين من الكتمان، وهل يمكن لنفس أن تصبر على كتمانها وتستسلم لحزنها وقدرها ومصيرها؟
هل من مهرب من واقع مر نعيشه وهل صدق إن الأنسان يمكن أن يسجن نفسه
هل من حرية في هذه الحياة أم أن الحرية فقط لأشخاص دون آخرين؟
أشخاص يعشيون لأنفسهم فحسب يستنشقون حزن غيرهم بمتعة وارتياح، وكأن عذاب غيرهم لهم روح وأنفاس.!
وهل فعلاً جميعنا نعيش كقارب وبحر، فاما القارب فهو حياتنا التي نحددها ونوجهها ونشيد أشرعتها بايدينا، وأما البحر فهو دنيانا وكوننا ونحن البحارة فيه، وهل يمكن أن يتحول أي خطأ نقترفه إلى ثقب في قارب نجاتنا في وسط تلك الأمواج العاتية، ثم سرعان ما تتابع أخطاءنا ويتسع ذلك الثقب ويغرق بنا القارب في بحر ملىء بالظلمات والمتاهات لنصل إلى عمق لا أحد منا يتصوره.
أيام تعيشها الجازي بنت الشيخ هملان بين صراعات خيالها وواقعها وأحلامها التي تتمناها، وبين الحرية التي تود أن تكون لها ولسياف.!
فهل سيأتي ذلك اليوم الذي تتحرر فيه من حياتها هذه بسبب شخص؟
وماهي يا ترى الأسرار التي يخبئها هملان وهل ستكون المفتاح الذي سيخلص الجازي من سجنها، أم ستكون الزنزانة المظلمة التي ستعيش فيها مابقي من عمرها.؟
قصة من ماضي الزمان تعيشها البطلة الجازي بنت هملان.

للكاتبة : ساره الس