على الرغم بأن المتعارف عليه ودائماً ما يُطرق علينا في روايات والقصص .. هو أن القوه العُظمى تتمركز في الرجال وفي بعض الأحيان تستمد المرأه قوتها من وبجانب الرجل الذي تحبهُ لكن ماذا لو إنقلبت الادوار هنا ؟ تائهاً بين ثنايا السنين دافناً أساهُ في زوايا ذلك الدار بصمات يدهُ التي على الجدار شاهده على محاولتهُ في إسناد نفسهِ والتي باءت تلك المحاولات بالفشل ضائعاً الى الحد الذي لا يستطيع فيه التعرف على ملامحهِ في المرآة تارة يتلعثم وتارةٍ يصغي يتلعثم ويصغـ.... ثم شدد الإنتباه على اليد التي مسكت بهِ وهي تجاهد على إنهاضهُ نظر اليها وهي تمزق ثيابها إرباً إرباً ثم تضمد جروحهُ بتلك الإرب أدرك كم هي مُتعبه لكنها تتصنع القوه أمامهُ لكي تسعفهُ فما جزاءُ تلك اليد ؟ هل سيكون العوض مُرضي ؟ أم أن لأســـــــرار الاقدار رأي آخر ؟ - فاطمه عباس -البَريعة للكاتبة فيروز .All Rights Reserved