دعك ذقنه ببطء و قال و هو يتأملها بالتدريج: "لهذا السبب لا يمكن ان اتركه هنا....................... ان مافعله موريسيو كان غلطة............. و حان الوقت لاصلاحها "
قالت و هي تكتم توترها و قلقها: "ا تعتقد ان فرانك يستطيع ان يتركني؟............ أ ذلك بصالحه؟............. ان يبتعد عن امه؟"
هو و باهتمام: "لو كنت تفكرين بمصلحته لتركته يأتي معي................... سينساك.......... مازال صغيرا"
قالت بتأمل و هي تقاوم دموعها : "تعتقد اني قادرة على نسيانه؟"
هو وبقسوة : "سأخصص له ايام لزيارتك........................ اعدك بذلك"
قالت بسرعة: "لست موافقة............ ان ماتطلبه فوق المستحيل"
قاطعها قائلا بثقة : "انا لا اطلب.................. ريموند روستن لا يطلب ............ يأمر فقط"
هي و بنفور و استنكار: " ماذا ستفعل ان لم انصاع لأوامرك؟"
ابتسم ابتسامة خفيفة و نهض و اقترب منها.............. اعتدلت بجلستها و ابعدت بصرها عنه عندما اصبح قريبا من الكرسي الذي تجلس عليه و انحنى ليقر ب وجهه من وجهها....... نظرت بعينيه بقلق شديد و شعرت بانفاسه تلفح و جهها و خفقت اهدابها عندما قال بصوت منخفض: "هذا غير مناسب لك................. انت تضرين نفسك هكذا"
تنفست بتلاحق و تسمرت نظراتها بعينيه المتوعدتين و شعرت بدموعها ترقرت رغما عنها و قالت بضعف و هي متضايقة من قربه: "ارجوك............ لا تشعرني بعجزي"
عاصفة الهوى هي الجزء الثا لث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو