إليزيا فتاة عاشت معظم طفولتها و هي تخدم ناسا ظنتهم يوما عائلتها لتجد نفسها عاملة لتلبية طلباتهم ثم أمضت مراهقتها محبوسة في غرفة أشبه بزنزانة لذنب لم تعرفه يوما سوى أنها لم تكن مثلهم قاومت مٱسي حياتها تحتضن ألسنة اللهب كأنها سلوانها و منزلها الذي لم تجده يوما إلا أن اشتعلت رغبة الحرية بداخلها محطمة قضبان السجون التي أخمدت روحها لتركض خلف خيالات حياة طبيعية إلى أن وجدت نفسها تكتشف أسرار وجودها الواحد تلو الٱخر مكتشفة بذلك حقيقتها