-احكِ لي عن حالكِ صغيرتي. تنهدتُ بتعب، وعدتُ أُنكس رأسي، ثم بِحتُ بما يعتمل في صدري الصغير: -أنا مُشردةٌ بلا هوية، لقيطةٌ بلا ملجأ، طيفٌ بلا ألوان، هذا هو حالي يا آنسة. -ما اسمكِ؟ -أنا طيف...أنا طيف ولستُ سرابًا. بتلقائية قالت: -أتُصبحين ابنتي يا طيف؟