فلم يتبقى جُزء صغير مني من الصغر إلا و امتلئ بالضَرر من بعد ما مر بي من الغدر كانت عيناها لي كأنها النصر . كنت لا اؤمن ، فاقد الشغف فأذا بثورة احيت ما بداخلي و تغلغل حبها في اوردتي و كل خلايا جسدي و روحي .. كُنت الضحيه لسنين عمقية الاثر لشهور متكررة الجراح لأيام مفزعه المنام لساعات مدمرة بعواصف الافكار لثواني ممتلئة بعيونٍ دامعه لاوقات قاسية المرور على جنح الفراشة هكذا و اكثر عمقٌ كُنت الضحيه ولم يكن لي سنداً سواه .. '' بنين طاهر '' روايه'' معجزتي أنتَ'' بقلمي انا زهره محمد