«وقد أصبحتُ كالمُتيم بفوادك»
لا أرى الحب إلا بوجودكَ، لا أستطيع العيش من دون النظر إلى سحر عيناكَ، لا أدري ماذا حل بي؟
حاليا لقد حُكم علينا بالفراق للأبد، لا أعرف كيف سأستيقظ من نومي دون النظر إليك، لا أعرف كيف ستتأقلم حياتي بدون، لا أعرف ماذا حل بي، كل الذي أعرفه هو إني أصبحتُ شاحبة في عداد الموتى وأنتظر لحظة خروج روحي من جسدي لألقاكَ، وذاك المُتيم هو الذي يهون عليا فراقك، لولا المُتيم لكنتُ الآن على حافة الانتحار لعلي ألقاك بعد فراق دام فترة لا تقدر ولا تحسب لأن الثانية لديَّ تُقدر بمليار سنة، اللهم هون ثم هون ثم هون فراق لا يعلم بحاله إلا أنت.
أهان عليكَ ترككَ لي بمفردي بذاك العالم البشع؟
أهان عليك ترك مُتيمكَ؟
أهان عليك تركك لي بعدما أصبحتُ أتنفسكَ؟
لقد هان وقت لقاؤنا، انتظر فقط، فأنا كالمغيبة في الدنيا، بجسدي فقط، لكن روحي متعلقة بك ومرافقة لكَ في كل مكان.
لقد هان موعد لقاؤنا يا مُتيمي.
موتان
لم اغب ها انا معك وانتَ معي
قلبي وقلبك واحد، اتذكرك كل ليلة واحتضن ثيابك كي انام
جف حبر قلمي فـ كسرته، كي لا اكتب قصة جديدة يكون
بطلها شخصًا آخر
انتَ من رافقتني وكنت رفيقي بكل الصفحات وها انا اليوم
اغلق الكتاب وأقبل العنوان وابكي بحرقة
بعدها امسح دموعي وانهض لا أقبل بعدك ولا غيابك انتَ
معي دومًا لقلبي نبض
ولعيني نظر ولجسدي روح
دُفن جسدك لكن روحك ماتزال تسكن روحي وترافقني ما
حييت
لن اقبل غيابك، لن اقبل
لان حضورك موت وغيابك موتان، تجرعت الاول لن اتجرع