ياعزيزي أنت لاتعرف شعور أنّ تكون محطة تكتظ بالمارة نهارً و تئن مِن الوحدة ليلاً. أنت لاتعرف شعور أنّ تكون ثقباً لايحتفظ بشيء سوى الخواء. لا أستطيّع التعبير عن عذاب أنّ تكون منخَلاً للأيام! تسقط من خلالك، وتُصِرّ على ثقوبها حتى تُمزقك حتى تتفرّق عن ذاتك! لم أعُدّ أطمح بـ شيئاً! لا أُريد شيئاً! أُريد حريتي مِن هذا العذاب وحسب! اريد حريتي وحسب ...