قاحلةٌ صحراء
عليها آثارٍ لخطوات الضباعِ والأعداء
أشباحاً يرتدون السواد
طاعنين تلك الأرض بأعلامٍ
ليست لها صلةٍ بالسلام
خنادقٍ تجرحُ أرضنا تعيش بها الغُربان
مُختلون يمارسونَ أجرامهم تحت مُسمى الدين
هم جُثث الأنسانيه
يَطلقون الرصاص بدماءٍ بارده
أحدهم قد ذاب جسدهُ بسعيرهم
هو ليس ابراهيماً ليتحمل لفيح نارِهم
وأنا ليس بأيوبٍ لأصبر أمام ذلك المشهد
كيف أصبر ؟
وانا حتى لم أمتلك له قبراً أنتحِب عليه
إحداهنّ تحاول المَفرّ
من عقاربٍ تلدغُ جسدها الضعيف
من وحوشاً يَرونها هَدفاً
يجتمعون عليها للأفتراس
لا تمتلك قوةً للإنهزام
فـ نَهشوا بجسدها كنَهش الخُبزِ
كسروا القارورةَ وأستوصَوا بها شراً
المجدِ والشرف لجسدها العظيم
والعارُ ثقلاً على عاتِقهم
فمن هو أحدهم ؟
ومن هي أحداهنّ ؟
وهل ستبقى الأرض مطعونه ؟
أم سيأتي من يَهدرُ دماء الغربان ؟
_ فاطمــة عَباس .
قصه عراقيه حقيقيه
بقلمي:-الكاتبه اسينات
رواية عراقية حقيقية تروي
عن قصة حُبٍ وُلِد في الوقت والمكان
الخطأ بين فتاة شمالية وشيخ جنوبي
يفرقهم الدين والعمر والمبادئ لكن يجمعهم
طريق واحد طريق محفوف بالرعب ، السحر ،
والدم ، والعصابات... قصة حُب غريب لا تشبه
أي قصه يقال الحُب فيها إذا لم
( يُنقذك سيحكم عليك بالموت )
لكن الحكاية لا تنتهي هنا...
بل تبدأ من جديد من عمق هذا الحُب
لتولد قصة أخرى أكثر جنونًا و أكثر خطرًا
حكاية رجلٍ صعب، يحمل أسرارًا لا تُقال،
ضابط يقاتل بين واجبه وقلبه و هيَ فتاة
بسيطة بعينيها شيء من الصفاء المفقود كأنها صفحة بيضاء لم تكتبها الحياة بعد نظرتها لا تعرف الخداع وخطواتها خفيفة كأنها تخشى أن تُوقظ الوجع من سباته
ويبقى السؤال هل يُكتب للقلوب النجاة ؟
أم أن كل خطوة نحو الحُب
هي خطوة نحو الهلاك ؟
_
#رواية خطوات نحو الموت
#بقلمي أنا جيهان آغا ✍